خالد الزبون

  • الرئيسية
  • عن خالد الزبون
  • المبادرات
  • الأخبار
  • التواصل
  • …  
    • الرئيسية
    • عن خالد الزبون
    • المبادرات
    • الأخبار
    • التواصل

    خالد الزبون

    • الرئيسية
    • عن خالد الزبون
    • المبادرات
    • الأخبار
    • التواصل
    • …  
      • الرئيسية
      • عن خالد الزبون
      • المبادرات
      • الأخبار
      • التواصل

      خالد الزبون

      بين التصعيد وضبط الإيقاع.. جلسة برلمانية تحت العيون ..


      بين التصعيد وضبط الإيقاع.. جلسة برلمانية تحت العيون ..

      بقلم: خالد الحميد الزبون

      في وقت تتقاطع فيه التحديات الداخلية مع تعقيدات الإقليم، يستعد مجلس النواب غدا لعقد جلسة استثنائية قد تشكل لحظة فارقة في مسار العمل السياسي البرلماني. هي ليست مجرد جلسة تشريعية تدرج على جدول أعمال المؤسسة البرلمانية ، بل لحظة اختبار حقيقي لمتانة النظام السياسي، ولقدرة الدولة على إدارة الخلافات داخل الأطر الدستورية دون انزلاق نحو التصعيد.

      ما تسرب من كواليس البرلمان لا يدعو إلى الطمأنينة. توتر تحت السطح، وتحركات بين الكتل النيابية توحي بأن ثمة قلقا من ( تفجير صامت) قد يحدث داخل القبة. معلومات متداولة عن بنود حساسة قد تطرح في الجلسة، يقابلها تمسك رسمي برواية الوحدة والانسجام، دون فتح المجال لنقاشات مفتوحة. هذا التناقض يفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية حول مستقبل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وحول مساحة الحريات السياسية داخل البرلمان نفسه.

      لكن ورغم كل المؤشرات الضاغطة، تبدو الدولة الأردنية، بقيادتها وأجهزتها ومؤسساتها الدستورية، قادرة على احتواء المشهد، مدفوعة بخبرة طويلة في إدارة الأزمات السياسية، وحنكة في قراءة المزاج العام. كما أن الدبلوماسية البرلمانية التي يقودها رئيس مجلس النواب تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الأجواء، وتوفير مناخ يساعد على تمرير الجلسة بأقل قدر من التوتر والانفعال.

      ما يحدث ليس معزولا عن السياق الأوسع. فالأردن، الذي طالما نظر إليه باعتباره واحة استقرار في محيط مضطرب، بات اليوم يقف عند مفترق طرق داخلي حرج. التحديات الاقتصادية تضغط على الشارع، والمطالب الشعبية بالعدالة والشفافية والإصلاح أصبحت أكثر إلحاحا، فيما تصاعدت مؤخرا نبرة الخطاب السياسي والاجتماعي خارج الأطر التقليدية.

      الاجتماع النيابي الذي عقد عشية الجلسة، وضم عددا كبيرا من النواب، عكس إدراكا ضمنيا بخطورة الموقف. محاولة لاحتواء الانفعالات وضبط الإيقاع، لكنها في ذات الوقت تعكس هشاشة التوازن القائم، واستشعارا من النواب بأن أي انزلاق داخل القبة قد تكون له كلفة سياسية باهظة.

      الجلسة المرتقبة إذن، هي بمثابة ( بروفة كبرى) لاختبار الانضباط البرلماني، والنضج السياسي، ومرونة مؤسسات الدولة في احتواء التوتر لا عبر القمع أو الإنكار، بل من خلال فتح باب الحوار الحقيقي. قدرة البرلمان على العبور من هذه اللحظة دون خسائر، ستكون مؤشرا حاسما على مدى جهوزية الدولة لمواجهة استحقاقات قادمة أكثر تعقيدا !!!! .

      رئيس القيادة التنفيذية – حزب تمكين تحت التأسيس

      السابق
      حظر جماعة الإخوان في الأردن قرار سيادي في توقيت وطني حساس
      التالي
      التشويش خيانة صامته .. وفتن التأويل أخطر من أي صاروخ .
       العودة إلى الموقع
      استخدام ملفات تعريف الارتباط
      نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح والأمان وجمع البيانات. بقبولك، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط للإعلان والتحليلات. يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط في أي وقت. معرفة المزيد
      قبول الكل
      الإعدادات
      رفض الكل
      إعدادات ملفات تعريف الارتباط
      ملفات تعريف الارتباط الضرورية
      تتيح ملفات تعريف الارتباط هذه الوظائف الأساسية مثل الأمان وإدارة الشبكة وإمكانية الوصول. لا يمكن إيقاف تشغيل ملفات تعريف الارتباط هذه.
      ملفات تعريف الارتباط التحليلية
      تساعدنا ملفات تعريف الارتباط هذه على فهم كيفية تفاعل الزوار مع موقعنا الإلكتروني بشكل أفضل ومساعدتنا في اكتشاف الأخطاء.
      ملفات تعريف ارتباط التفضيلات
      تسمح ملفات تعريف الارتباط هذه لموقع الويب بتذكر الخيارات التي قمت بها لتوفير وظائف وتخصيص محسّنين.
      حفظ